عن عياض بن حمارٍ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أهل الجنة ثلاثةٌ: ذو سلطانٍ مقسطٌ موفقٌ، ورجلٌ رحيمٌ رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلمٍ، وعفيفٌ متعففٌ ذو عيالٍ رواه مسلم.
قال أحمد بن أبي الحواري: أفضل البكاء: بكاء العبد على ما فاته من أوقاته على غير الموافقةَ.القشيرية
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: قال مالك بن دينار: لقد هممت أن آمر إن مت فأغل فأدفع إلى ربي مغلولاً كما يدفع العبد الآبق إلى مولاه.حلية الأولياء
عن ميمون بن مهران، قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: حدثني يا ميمون، قال: فحدثته حديثاً بكى منه بكاءً شديداً، فقلت: يا أمير المؤمنين لو علمت أنك تبكي هذا البكاء لحدثتك حديثاً ألين من هذا، فقال: يا ميمون إنا نأكل هذه الشجرة العدس وهي ما علمت مرقة للقلب، مغزرة للدمعة، مذلة للجسد حلية الأولياء
حدثنا مسلم بن عرفجة العنبري، قال: سمعت عنبسة الخواص يقول: كان عتبة يزورني، فربما بات عندي، قال: فبات عندي ذات ليلة فبكى من السحر بكاء شديداً، فلما أصبح قلت لي: قد فزعت قلبي الليلة ببكائك ففيم ذاك يا أخي، قال: يا عنبسة إني والله ذكرت يوم العرض على الله، ثم مال ليسقط فاحتضنته فجعلت أنظر إلى عينيه يتقلبان قد اشتدت حمرتهما، قال: ثم أزيد وجعل يخور، فناديته عتبة عتبة، فأجابني بصوت خفي، قطع ذكر يوم العرض على الله أوصال المحبين، قال: ويردده ثم جعل يحشرج البكاء ويردده حشرجة الموت ويقول: تراك مولاي تعذب محبيك وأنت الحي الكريم. قال: فلم يزل يرددها حتى والله أبكاني.حلية الأولياء
خبرني جعفر - في كتابه - وحدثني عنه محمد بن إبراهيم، قال: قال أبو العباس بن مسروق: مررت مع الجنيد بن محمد في بعض دروب بغداد وإذا منشد يقول :منازل كنت تهواها وتألفها ... أيام كنت على الأيام منصورافبكى الجنيد بكاء شديداً ثم قال: يا أبا العباس ما أطيب منازل الألفة والأنس؟ وأوحش مقامات المخالفات؟ لا أزال أحن إلى بدء إرادتي وجدة سعيي، وركوبي للأهوال طمعاً في الوصول، وها أنا في أيام الفترة أتلهف على أوقاتي الماضية. فقال أبو العباس: من يكن سروره بغير الحق فسروره يورث الهموم، ومن لم يكن أنسه في خدمة ربه فهو من أنسه في وحشة.
في المسند والسنن من حديث عائشة رضي الله عنها قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص قالت فلما رآها رسول الله رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها قالوا نعم وكان رسول الله أخذ عليه أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه فبعث رسول الله زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار فقال كونا ببطن يأجج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها
وقالوا : جالسوا التوابين فإنهم أرقّ شيء أفئدة
وقالوا : من قلة الأكل يحصل رقة القلب
فأما رقة القلوب فتنشأ عن الذكر فإن ذكر الله يوجب خشوع القلب و صلاحه و رقته و يذهب بالغفلة عنه قال الله تعالى : { الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
قال ذا النون وقد سئل: ما أساس قسوة القلب للمريد؟ فقال: بحثه عن علوم رضي نفسه بتعليمها دون استعمالها
قال أحمد بن أبي الحواري: أفضل البكاء: بكاء العبد على ما فاته من أوقاته على غير الموافقةَ.القشيرية
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: قال مالك بن دينار: لقد هممت أن آمر إن مت فأغل فأدفع إلى ربي مغلولاً كما يدفع العبد الآبق إلى مولاه.حلية الأولياء
عن ميمون بن مهران، قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: حدثني يا ميمون، قال: فحدثته حديثاً بكى منه بكاءً شديداً، فقلت: يا أمير المؤمنين لو علمت أنك تبكي هذا البكاء لحدثتك حديثاً ألين من هذا، فقال: يا ميمون إنا نأكل هذه الشجرة العدس وهي ما علمت مرقة للقلب، مغزرة للدمعة، مذلة للجسد حلية الأولياء
حدثنا مسلم بن عرفجة العنبري، قال: سمعت عنبسة الخواص يقول: كان عتبة يزورني، فربما بات عندي، قال: فبات عندي ذات ليلة فبكى من السحر بكاء شديداً، فلما أصبح قلت لي: قد فزعت قلبي الليلة ببكائك ففيم ذاك يا أخي، قال: يا عنبسة إني والله ذكرت يوم العرض على الله، ثم مال ليسقط فاحتضنته فجعلت أنظر إلى عينيه يتقلبان قد اشتدت حمرتهما، قال: ثم أزيد وجعل يخور، فناديته عتبة عتبة، فأجابني بصوت خفي، قطع ذكر يوم العرض على الله أوصال المحبين، قال: ويردده ثم جعل يحشرج البكاء ويردده حشرجة الموت ويقول: تراك مولاي تعذب محبيك وأنت الحي الكريم. قال: فلم يزل يرددها حتى والله أبكاني.حلية الأولياء
خبرني جعفر - في كتابه - وحدثني عنه محمد بن إبراهيم، قال: قال أبو العباس بن مسروق: مررت مع الجنيد بن محمد في بعض دروب بغداد وإذا منشد يقول :منازل كنت تهواها وتألفها ... أيام كنت على الأيام منصورافبكى الجنيد بكاء شديداً ثم قال: يا أبا العباس ما أطيب منازل الألفة والأنس؟ وأوحش مقامات المخالفات؟ لا أزال أحن إلى بدء إرادتي وجدة سعيي، وركوبي للأهوال طمعاً في الوصول، وها أنا في أيام الفترة أتلهف على أوقاتي الماضية. فقال أبو العباس: من يكن سروره بغير الحق فسروره يورث الهموم، ومن لم يكن أنسه في خدمة ربه فهو من أنسه في وحشة.
في المسند والسنن من حديث عائشة رضي الله عنها قالت لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص قالت فلما رآها رسول الله رق لها رقة شديدة وقال إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها قالوا نعم وكان رسول الله أخذ عليه أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه فبعث رسول الله زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار فقال كونا ببطن يأجج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها
وقالوا : جالسوا التوابين فإنهم أرقّ شيء أفئدة
وقالوا : من قلة الأكل يحصل رقة القلب
فأما رقة القلوب فتنشأ عن الذكر فإن ذكر الله يوجب خشوع القلب و صلاحه و رقته و يذهب بالغفلة عنه قال الله تعالى : { الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب
قال ذا النون وقد سئل: ما أساس قسوة القلب للمريد؟ فقال: بحثه عن علوم رضي نفسه بتعليمها دون استعمالها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق